NOTES SUR LE TERRITOIRE | فيما يَخُصّ الأرض
برنامج من جزأين – 13 و15 أغسطس 2024
بدعوة من غاليري ليونارد وبينا إلين للمشاركة في برامجها التواصلية، يجمع القيّم والباحث أمين السادن فنانين تكشف ممارساتهم المرتكزة على الصورة كيف يمكن أن ينطوي الارتباط بالأرض على افعال المقاومة والتضامن. استناداً إلى أبحاث السادن المستمرة في العلاقات بين مجتمعات الشتات وأوطانهم السابقة، يركّز البرنامج المكون من جزأين على المنطقة التي توصف تقليدياً ب »المشرق »، أو الجغرافيا الشاسعة والمتنوعة الممتدة من جنوب غرب آسيا إلى شمال أفريقيا، ويتأمل كيف يمكن لخلق الصور أن يتحدى التمثيلات الاستعمارية الإشكالية والاختزالية. وقد اكتسبت أبحاثه أبعادًا جديدة في كندا، والتي لجأ لها العديد ممن اضطروا إلى مغادرة منطقة جنوب غرب آسيا وشمال أفريقيا ، ليجدوا أنفسهم يستقرون في أراضي السكان الأصليين، ويتحالفون مع المجتمعات التي تستضيفهم. سيستكشف هذا البرنامج بعض المعاني المعقدة والمتناقضة ضمنيا التي يحملها مفهوم الأرض ، وكيفية تفاوض النازحين مع الفضاءات التي يجتازونها.
كجزء من أنشطتنا التواصلية يأتي هذا الحدث المكون من جزأين ليعكس رغبتنا في تقديم برامج تراعي الجماعات والأسئلة والتوترات والإسقاطات والتحولات التي تشكل المجتمع الذي نعيش فيه. نعتبر ممارسة الفن وتنسيق المعارض الفنية فعاليات على مفترق الطرق بين مختلف التخصصات وكمساحات للتفكير النقدي والحر.
Un programme public en deux parties – 13 et 15 août 2024
À la suite d’une invitation de la Galerie d’art Leonard & Bina Ellen à participer à son programme de rayonnement, le conservateur et chercheur Amin Alsaden réunit des artistes dont les pratiques basées sur l’objectif dévoilent comment l’identification à la terre peut impliquer des actes de résistance et de solidarité. S’appuyant sur les recherches continues d’Alsaden sur les relations entre les communautés diasporiques et leurs terres ancestrales, le programme en deux parties se concentre spécifiquement sur la région conventionnellement étiquetée comme l’ « Orient », ou zone géographique vaste et variée qui s’étend de l’Asie du Sud-Ouest à l’Afrique du Nord, en contemplant comment la création d’images peut remettre en question les représentations coloniales problématiques et réductrices. Ses recherches acquièrent de nouvelles dimensions au Canada, où de nombreuses personnes contraintes de quitter la région SWANA ont cherché refuge, pour s’installer sur des territoires autochtones et former des alliances avec leurs hôtes. L’événement abordera certaines des significations complexes et intrinsèquement contradictoires du concept de la terre, et la manière dont les personnes déplacées continuent de négocier les terrains qu’elles traversent.
Dans le cadre de nos activités de rayonnement, cet événement en deux parties répond à notre souhait d’offrir une programmation sensible aux communautés, questions, tensions, projections et transformations qui façonnent la société dans laquelle nous évoluons. La pratique de l’art et le commissariat sont envisagés à la croisée des disciplines et comme des espaces permettant une réflexion critique et libre.
الجزء الأول: أقاليم مراوغة
برنامج عروض أفلام يليه جلسة حوارية
الثلاثاء 13 أغسطس، 6 مساءً
سينما دو سيف، مجاناً ومفتوح للجمهور
يلقي هذا البرنامج الضوء على المعاني المتعددة والواسعة والمراوغة لمفهوم الأرض، والتي تتناولها الأعمال الفيلمية. تقدم هذه المجموعة المختارة، التي تم تنسيقها بالاشتراك مع لين قديح، فيديوهات متناغمة مع إيقاعات الأرض، وظفت هذه الوسيلة للتفاعل مع مجموعة من الجدليات المتشابكة، بما في ذلك الحياة والموت، الماضي والحاضر، الواقع والأسطورة، القمع والتحدي، النزوح والانتماء. الأرض حاضرة دوماً في هذه الأعمال، أحياناً في تجلياتها الفيزيائية ذاتها، مثل التربة أو الطين أو الطبقات الجيولوجية. لكن هذه الاقاليم، من أجزاء مختلفة من منطقة جنوب غرب آسيا وشمال أفريقيا، تأتي أيضًا كأرضية مجازية غنية تتكشف فيها العلاقات وتتجلى فيها تجارب لا حصر لها. سيعقب العروض نقاش مفتوح حول الأعمال بحضور بعض الفنانين المشاركين.
يضم برنامج العرض الذي يستمر لأمسية واحدة أعمالاً مقسمة إلى ثلاثة فصول:
– من طين وتراب: علي شري، يونس بن سليمان
– ما بين هنا وهناك: رنا نزال حمادة، هيوا ك، نادية شهاب
– أراضٍ متخيلة: نور عويضة، لاريسا صنصور
يونس بن سليمان فنان ومخرج تونسي. خلفية بن سليمان في المعمارية لها تأثير كبير على نهجه كفنان. من خلال الأفلام والفيديو والتصوير الفوتوغرافي والرسم والأعمال التركيبية، يقيم حواراً دائماً بين العمارة والفنون البصرية، حيث تتعايش الوسائط المختلفة وتعكس إمكانات وحدود بعضها البعض. عُرضت أعماله في مركز والوني بروكسيل، ومعهد العالم العربي في باريس (فرنسا)، وفي متحف مرسيليا (فرنسا)، وفي غاليري سلمى الفرياني في سيدي بوسعيد (تونس)، وفي متحف الفن المعاصر في سكوبيي (كازاخستان). وقد اختيرت أفلامه في مهرجانات دولية مثل مهرجان لوكارنو السينمائي (سويسرا) ومهرجان سي بي إتش: دوكس (الدنمارك). هذه السنة، سيشترك في بينالي دكار للفنون الافريقية المعاصرة في السنيغال.
رنا نزال حمادة فنانة فلسطينية تعيش على أرض الأنشينابي الغونكوين غير المتنازل عنها. أفلامها وأعمالها الفوتوغرافية والتركيبية تتناول قضايا مرتبطة بالزمان والمكان والذاكرة والحركة، وتعرض تدخلات متجذرة في إطار إنهاء الاستعمار. رنا حاصلة على ماجستير في الإعلام الوثائقي من جامعة تورونتو متروبوليتان وتجد نفسها بين رام الله وأوتاوا.
ولد هيوا ك في كردستان – شمال العراق عام 1975. درس بشكل غير رسمي في بلدته السليمانية وركز على الأدب والفلسفة الأوروبية، وتعلمها من الكتب المتاحة والمترجمة إلى العربية. بعد انتقاله إلى أوروبا في عام 2002، درس هيوا ك الموسيقى كتلميذ لأستاذ الفلامنكو باكو بينيا في روتردام، ثم استقر في ألمانيا. تتحدى أعماله الجماليات المعيارية و تقترح إمكانية اهتزاز آخر للأشكال العامية والتاريخ الشفوي وأنماط اللقاء والأوضاع السياسية. يتألف رصيد مراجعه من القصص التي يرويها أفراد العائلة والأصدقاء، والمواقف التي يتم العثور عليها بالإضافة إلى الأشكال اليومية التي هي نتاج العملية والضرورة. ينتقد باستمرار نظام التعليم الفني واحترافية الممارسة الفنية، وكذلك أسطورة الفنان الفرد. وتتميز العديد من أعماله ببعد جماعي وتشاركي قوي، وتعبر عن مفهوم الحصول على المعرفة من خلال التجربة اليومية بدلاً من المبادئ الموضوعة.
نادية شهاب مخرجة سينمائية وفنانة تعمل في مجال الواقعية الإبداعية. تنبثق مشاريعها من عمليات ترابطية وارتجالية، وقد اتخذت شكل أفلام وأعمال صوتية وفنون بصرية ومكتوبة. عُرضت أعمالها في عدة متاحف منها متحف بومبيدو ومتحف بيركلي للفنون ومتحف سرسق و مركز والكر للفنون، ومهرجان بلاك ستار للأفلام، و
Images Festival
ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي. وقد سبق ممارستها الإبداعية أكثر من عشر سنوات من العمل كممارسة مجتمعية. ترعرعت في تكساس لأبوين مهاجرين من العراق واليمن، وهي حالياً أستاذة مساعدة في السينما في كلية الفنون المعاصرة في جامعة سيمون فريزر.
نور عويضة صانعة ومبرمجة أفلام. تستكشف في أفلامها أشكالًا مختلفة من الكتابة الروائية في السينما. هي عضوة في «مجموعة في الكاميليا» مع كارين ضومط وميرا عضوميه. وهي أيضاً عضوة في هيئة تحرير المجلّة السينمائيّة الرقميّة
«Hors Champ»
التي تتّخذ من مدينة مونتريال مقرّاً لها. شغلت بين ٢٠١٨ و٢٠٢٣ منصب منسقة الشراكات ثم نائبة مدير جمعيّة «متروبوليس سينما» في بيروت، حيث قامت بإدارة وتطوير مشروع «سينماتيك بيروت».
ولدت لاريسا صنصور في القدس الشرقية، ودرست الفن التشكيلي في كوبنهاغن ولندن ونيويورك. مثّلت الدنمارك في بينالي البندقية الثامن والخمسين. آخر معارضها الفردية كانت في
Whitworth Gallery
في مانشستر، و
KINDL
في برلين، و
Copenhagen Contemporary
في الدنمارك، ودار النمر في بيروت.
علي شري من مواليد بيروت، مخرج وفنان تشكيلي يعيش ويعمل في باريس. في عام 2022، حصل على جائزة « الأسد الفضي » لمشاركته في المعرض الفني الدولي لبينالي البندقية
.The Milk of Dreams
من بين معارضه الفردية: معرض
Envisagement
في مؤسسة جياكوميتي في باريس (2024)، ومعرض « ليلة بلا أحلام”
Le Songe d’une nuit sans rêve
في
Frac Bretagne
عام 2024 و
GAMeC
في بيرغامو عام 2023، ومعرض
Humble and quiet and soothing as mud
في المعهد السويسري في نيويورك (2023)، ومعرض
Ceux qui nous regardent
في مركز الفنون الجميلة في
CAC La Traverse (2023)
، ومعرض
?If you prick us, do we not bleed
في المتحف الوطني في لندن (2022)
PREMIÈRE PARTIE : TERRAINS INSAISISSABLES
Projection de films suivie d’une discussion avec le public
Mardi 13 août, 18 h 00
Cinéma de Sève, gratuit et ouvert au public
Ce programme de projections met l’accent sur les multiples significations larges et furtives du territoire, abordées par des œuvres d’image en mouvement. Co-commissarié avec Lynn Kodeih, cette sélection présente des œuvres d’images en mouvement en accord avec les rythmes de la terre. Elles abordent une série de dialectiques entremêlées, telles que la vie et la mort, le passé et le présent, la réalité et le mythe, l’oppression et la défiance, le déplacement et l’appartenance. La terre est toujours présente dans ces œuvres, parfois dans ses manifestations physiques, comme le sol, l’argile ou les strates géologiques. Mais ces terrains, provenant de différentes parties de la région du sud-ouest de l’Asie et du Nord de l’Afrique, se présentent également comme des terrains métaphoriques denses où les relations se développent et où une myriade d’expériences sont vécues. Les projections seront suivies d’une discussion ouverte avec les artistes présent·e·s
Ce programme de projection d’une soirée présente des œuvres regroupées en trois chapitres :
– De boue et de terre : Ali Cherri, Younes Ben Slimane
– Entre ici et ailleurs : Rana Nazzal Hamadeh, Hiwa K, Nadia Shihab
– Terres réimaginées : Nour Ouayda, Larissa Sansour
Né à Beyrouth, Ali Cherri est un cinéaste et artiste visuel qui vit et travaille à Paris. En 2022, il a reçu le Lion d’argent pour sa participation à l’exposition internationale d’art de la Biennale de Venise, The Milk of Dreams. Parmi ses expositions individuelles, figurent Envisagement à la Fondation Giacometti, Paris (2024), Dreamless Night/Le Songe d’une nuit sans rêve au Frac Bretagne en 2024 et au GAMeC, Bergame en 2023, Humble and quiet and soothing as mud au Swiss Institute New York (2023), Ceux qui nous regardent au CAC La Traverse (2023), et If you prick us, do we not bleed ? à la National Gallery de Londres (2022).
Younes Ben Slimane est un artiste et cinéaste tunisien. Sa formation d’architecte influence considérablement sa démarche artistique. Son travail dans le domaine du film, de la vidéo, de la photographie, du dessin et de l’installation établit un dialogue permanent entre l’architecture et les arts visuels, où les différents médiums coexistent et reflètent les potentialités et les limites de chacun d’entre eux. Ben Slimane a poursuivi ses études post-universitaires au Fresnoy – Studio National des Arts Contemporains (FR). Ses films ont été sélectionnés dans le cadre de festivals internationaux tels que le Festival du film de Locarno (CH) et CPH:DOX (DK). Son travail a été exposé au Mucem à Marseille (FR), à Solar -Galeria de Arte Cinemática à Vila do conde (PRT) et au Musée d’art contemporain de Skopje (MK). Cette année, il participera à la Biennale d’art contemporain africain de Dakar, au Sénégal.
Rana Nazzal Hamadeh est une artiste palestinienne basée sur les terres non cédées de la Nation algonquine anishinaabe. Ses œuvres de photographie, de film et d’installation abordent des questions liées au temps, à l’espace, à la mémoire et au mouvement, offrant des interventions ancrées dans un cadre décolonial. Rana détient une maîtrise en médias documentaires de l’Université métropolitaine de Toronto et partage son temps entre Ramallah et Ottawa.
Hiwa K est né au Kurdistan, dans le nord de l’Irak, en 1975. Dans sa ville natale de Sulaymaniyah, ses études informelles étaient axées sur la littérature et la philosophie européennes, étudiées à partir des livres disponibles traduits en arabe. Après son départ pour l’Europe en 2002, Hiwa K a étudié la musique en tant qu’élève du maître du flamenco Paco Peña à Rotterdam, avant de s’installer en Allemagne. Ses œuvres échappent à l’esthétique normative tout en permettant une autre vibration des formes vernaculaires, des histoires orales, des modes de rencontre et des situations politiques. Ses références sont constituées d’histoires racontées par des membres de sa famille et des amis, de situations trouvées ainsi que de formes du quotidien, produits de la pragmatique et de la nécessité. Il critique continuellement le système d’éducation artistique et la professionnalisation de ces pratiques, ainsi que le mythe de l’artiste individuel. Ses travaux ont souvent une forte dimension collective et participative et expriment le concept d’acquisition de connaissances à partir de l’expérience quotidienne plutôt que de la doctrine.
Nadia Shihab est une cinéaste et une artiste qui travaille dans le domaine du documentaire expérimental. Ses projets émergent de processus relationnels et improvisés, et ont pris la forme de films, d’œuvres sonores, de créations visuelles et écrites. Son travail a été exposé entre autres au Centre Pompidou, au Berkeley Art Museum, au Musée Sursock, au Walker Art Center, au Black Star Film Festival, au Images Festival et au Festival international du film du Caire. Sa pratique créative est précédée par plus d’une décennie de travail en tant que praticienne communautaire. Elle a été élevée au Texas par des parents immigrés d’Irak et du Yémen et est actuellement professeure adjointe de cinéma à la School for the Contemporary Arts de l’université Simon Fraser.
Nour Ouayda est une réalisatrice et programmatrice de films. Ses films expérimentent diverses formes d’écriture de fiction au cinéma. Elle forme avec Mira Adoumier et Carine Doumit le collectif Le Comité du Camélia. Elle fait partie du comité éditorial de Hors Champ, la revue de cinéma en ligne basé à Montréal. Elle a été entre 2018 et 2023 la coordinatrice des partenariats puis l’adjointe à la direction à l’association Metropolis Cinema à Beyrouth où elle a géré et développé le projet Cinematheque Beirut. Elle enseigne la programmation de films à Beyrouth.
Née à Jérusalem-Est, Larissa Sansour (PS/DK) a étudié les beaux-arts à Copenhague, Londres et New York. Elle a représenté le Danemark à la 58e Biennale de Venise. Parmi ses récentes expositions individuelles, elle a présenté ses œuvres à la Whitworth Gallery de Manchester, à KINDL à Berlin, à Copenhagen Contemporary au Danemark et à Dar El-Nimer à Beyrouth.
Fermerالجزء الثاني: تضاريس مُحتضَنة
حلقة نقاش + عرض مطبوعات
الخميس 15 آب، الساعة السادسة مساءً
باللغتين العربية والإنجليزية
في الغاليري، مجاناً ومفتوح للجمهور
يستكشف هذا البرنامج طرق تصوير الأرض من قبل فنانين وفنانات ينحدرن من منطقة جنوب غرب آسيا وشمال أفريقيا، ويركز على كيفية تأطير التضاريس من خلال الكتب الفوتوغرافية. تجمع الأمسية الفنانات المقيمات في مونتريال فاتن فيوليت صابري وأميمة بن تنفوس الفنان روي سعادة في حوار عام يتعمق في ممارسات النشر، والهياكل السردية، والتخطيطات الغرافيكية، ويتساءل كيف يمكن أن تتضافر تجربة المعيشة والبحث الجاد والتصوير الفوتوغرافي لإنتاج صور أكثر صدقاً وواقعية. ويتضمن البرنامج أيضًا عرضًا للمنشورات بالشراكة مع « مكتبة »، وهو مكتبة فريدة من نوعها تخدم احتياجات المجتمعات العربية والعرقية، مع مجموعة مختارة تدور حول موضوع الأرض في التصوير الفوتوغرافي والأدب. تهدف الفعالية إلى استكشاف دور الكتب المصورة في تغيير المفاهيم حول المنطقة وثقافاتها، مع بناء تحالفات مع مجتمعات أخرى.
فاتن-فيوليت صابري (1994، الدار البيضاء، المغرب) فنانة متعددة الاختصاصات تستخدم في عملها وسائط التصوير الفوتوغرافي واللمسي والحرف التقليدية. توظف ممارستها الفوتوغرافية الحدس لغرض فحص السرد الشخصي من خلال اللقاءات مع الأشخاص والأشياء في محيطها المباشر. تتخذ صور صابري أشكالاً متعددة، فهي مزيج من الأعمال التحريرية في مجال الموضة والأزياء والصور الشخصية التوثيقية. تنبثق مجموعة الأعمال الناتجة من خلال توازن بين السيرة الذاتية ورواية القصص. ومن خلال التخصصات والأساليب المتنوعة في عملها، فإنها تركز على أهمية الحدس والتكيف والفكاهة.أميمة بن تنفوس مصورة فوتوغرافية ومخرجة فوتوغرافية لها منشورات عديدة على المستوى الدولي. تمتد ممارستها الفنية لتشمل المشاريع الوثائقية ومشاريع الأزياء، وتسعى من خلال تصويرها التأملي إلى إشراك المشاهدين في الحياة الحميمية للذين تلتقط صورهم، وإضفاء الطابع الشخصي على الأفراد الذين قد يعتبرون غرباء. وقد شرعت مؤخرًا في إعداد كتاب فوتوغرافي عن سيرتها الذاتية، من المقرر نشره في عام 2025، والذي يستكشف الروابط الحميمة والمعقدة التي تشدها إلى تونس، وطنها الأم.
روي سعادة فنان متعدد التخصصات مهتم بتقاطعات التصميم الجرافيكي والتصوير الفوتوغرافي والفنون.
وهو مهتم بإيجاد وابتكار طرق لمقاومة أنظمة الهيمنة وعدم المساواة.
يبحث روي من خلال التصوير الفوتوغرافي في الذاكرة الجماعية، في الماضي والحاضر على حد سواء. يهدف من خلال توثيق اللقاءات الشخصية والنسيج الاجتماعي للمجتمع إلى تسليط الضوء على التجارب والتواريخ المشتركة التي تشكل فهمنا للعالم.
يصمم وينسق سعادة معارض التصوير الفوتوغرافي ومهرجانات الأفلام والمجلات ويتخصص في تصميم الكتب، حيث يمزج شغفه بالثقافة البصرية ويستكشف المعاني الاجتماعية والثقافية للصور.
يحمل سعادة شهادة ماجستير في التصميم الجرافيكي من جامعة USEK في لبنان. يعمل حاليًا باحثًا مشاركًا وعضو مجلس إدارة تنفيذي في مختبر الأبحاث « أكسس إن ذا ميكينغ » في جامعة كونكورديا في مونتريال.
DEUXIÈME PARTIE : TOPOGRAPHIES ÉTREINTES
Table ronde + exposition de publications
Jeudi 15 août, 18 h 00
En anglais et en arabe
À la Galerie, gratuit et ouvert au public
Ce programme explore les représentations des territoires par des artistes originaires de la région de l’Asie du Sud-Ouest et du Nord de l’Afrique, en mettant l’accent sur la manière dont les topographies sont définies, notamment à travers le médium de la publication photographique. La soirée réunit les artistes montréalais·e·s Fatine-Violette Sabiri, Oumayma Ben Tanfous et Roï Saade pour une discussion publique sur les pratiques éditoriales, les structures narratives et la conception graphique. L’événement examine comment l’expérience vécue, la recherche et la photographie peuvent se conjuguer pour créer des représentations plus sincères et sensibles.
En partenariat avec Maktaba, une librairie unique répondant aux besoins des communautés arabes et racialisées, le programme comprend également une exposition de publications centrées sur les questions de territoire en photographie et en littérature. L’événement vise à explorer le rôle des publications photographiques dans le changement des perceptions sur la région, tout en construisant des liens de solidarité avec d’autres communautés.
Lire la suiteFatine-Violette Sabiri (1994, Casablanca, MAR) est une artiste pluridisciplinaire qui utilise des médiums photographiques, tactiles et artisanaux traditionnels. Sa pratique fait appel à l’intuition pour examiner des récits personnels issus de rencontres avec des personnes et des objets de son environnement immédiat. Les photographies de Sabiri prennent des formes multiples et hybrides entre le travail éditorial de mode, les portraits commandés et les images documentaires personnelles. Le corpus d’œuvres qui en résulte émerge d’un équilibre entre l’autobiographie et la narration. À travers les différentes disciplines et approches de son travail, elle cultive l’importance de l’intuition, de l’adaptation et de l’humour.
Oumayma Ben Tanfous est une photographe et réalisatrice publiée internationalement. Sa pratique artistique englobe des projets documentaires et de mode, et sa photographie contemplative cherche à impliquer les spectateurs dans la vie émotionnelle de ses sujets, en personnalisant des individus qui pourraient autrement être considérés comme des étrangers. Elle s’est récemment lancée dans la réalisation d’un livre de photos autobiographique, qui devrait être publié en 2025 et qui explore les liens intimes et complexes qui l’attirent vers la Tunisie, son pays d’origine.
Roï Saade est un artiste interdisciplinaire qui s’intéresse à l’intersection entre le graphisme, la photographie et les arts. Il cherche à trouver et à créer des moyens de résistance aux systèmes de domination et d’inégalité.
À travers la photographie, Saade enquête sur la mémoire collective, à la fois passée et présente. En documentant les rencontres personnelles et le tissu social de la communauté, il cherche à mettre en lumière les expériences et les histoires partagées qui façonnent notre compréhension du monde. Saade conçoit et organise des expositions de photographie, des festivals de cinéma, des magazines et se spécialise dans la conception de livres, où il mêle sa passion pour la culture visuelle et explore les significations sociales et culturelles des images. Saade est titulaire d’une maîtrise en design graphique de l’université USEK au Liban. Il est actuellement chercheur associé et membre du conseil d’administration du laboratoire de recherche Access in the Making de l’Université Concordia, à Montréal.
أمين السادن قَيِّم مَعارِض وكاتب وَمُعلِّم يرتَكِز عَمَلُهُ على حَيثيات التّضامن الدّوَليّ وَالتّبادلات العابِرة لِلحُدود الثقافية. من خلال كتاباته ونشاطِهِ في تنسيق المعارض الفنية، يستكشف السادن كيفية ظهور المجتمعات العرقية، ويدعو لتمثيلها بطرق أكثر صدقا وواقعية في كندا وعموم الغرب. يعكِفُ السادن مِن خِلالِ أبحاثِهِ على دراسة الفنّ والعمارة الحديثة وَالمُعاصرة على مستوى العالم، مع تخصص مُحدَّد بِتجارِب العالَم العَرَبيّ-الإسلاميّ ومغتربيه. يعمل حاليا على تحضير كتاب، مستخلص من بحوث أطروحة الدكتوراه خاصَّتَهُ التي حصل عليها من جامعة هارفرد، عن العلاقة الوطيدة بين الفن والعمارة، والتي شكلت الحركة الفنية الحديثة خلال فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية في مَدينَة بغداد في العراق. قدّم السادن بحوثّه على صعيدٍ دُوَليّ، ونُشِرَت كتاباته بمجلات وكتب عديدة، وكما تَجري دعوَتُهُ كَمُحاضِر مُنتظِم، وَناقد، وَقَيِّم للمشاركة في مؤسسات وَبرامج التصميم والنقد الفني وتهيئة المعارض.
Amin Alsaden est commissaire d’exposition, chercheur et éducateur, dont le travail se concentre sur les solidarités transnationales et les échanges à travers les frontières culturelles. À travers ses expositions et ses textes, il explore les questions de visibilité et plaide pour des représentations plus authentiques et nuancées des communautés racialisées au Canada et en Occident. Ses recherches universitaires portent sur l’histoire et la théorie de l’art et de l’architecture modernes et contemporains globalement, avec une expertise particulière sur le monde arabo-musulman et ses diasporas.
Il prépare actuellement un livre, basé sur sa thèse de doctorat achevée à l’université Harvard, sur les liens entre l’art et l’architecture qui ont façonné le modernisme de Bagdad, en Irak, après la Seconde Guerre mondiale. Il a donné des conférences et publié de nombreux ouvrages, et il est régulièrement invité en tant que conférencier, critique et membre de jurys dans le cadre de divers programmes d’art, de conservation et de design.